والظرف: في موضع الحال من فاعل جموما | وغظ: من الغيظ؛ أي غظ حسادك |
---|---|
وهذا من قول أبي تمام: تُدْمِي وَأَنَّ مِنَ الشَّجَاعَةِ جُودَا يقري: يضيف | جعل الحافي مثلًا لمن لم يتأهب والناعل مثلًا للمتأهب |
مشاهدة وتحميل مسلسل عداني العيب الحلقة 27 يوتيوب، بدون اعلانات مزعجة عداني العيب الحلقة 27 كاملة بجودة عالية سيرفرات متنوعة وسريعة عداني العيب حلقة 27 بطولة إلهام الفضالة , أحمد السلمان , يعقوب عبدالله , شهد ياسين , أسامة المزيعل , غدير السبتي شاهد اون لاين نت الحلقة 27 السابعة والعشرون من مسلسل عداني العيب 27 تأليف علي دوحان حصرياً على موقع فالكونات | وقال ابن جني: وكذلك إذا خلت الحسناء مع محبها أدى ذلك إلى تأذيه بها؛ إما لأنه يشغل قلبه عما سواها أو لغير ذلك من المضار التي تلحق مواصل الغواني … والأول أوجه |
---|---|
وهذا منقول من قول بعضهم: فَيُوجَدُ إِلَّا وَهْوَ فِي الْحُبِّ أَحْمَقُ قال العكبري: وهذا البيت ظاهره أن معنى عجزه غير متعلق بمعنى صدره، وأين قوله في ظاهره: ولا رأي في الحب، من قوله: إلام طماعية؟ قال: وفي تعلقه به وجوه أحدها يريد إلام يطمع عاذلي في إصغائي إلى قوله، والعاقل إذا أحب، لم يبقَ له مع الحب رأي يصغي به إلى قول ناصح فعذله غير مجدٍ نفعًا؟ والثاني أن العاقل لا يرتئي في الحب فيقع فيه اختيارًا، وإنما يقع اضطرارًا، فلا معنى لعذله، والثالث أن العاقل ليس من رأيه أن يورط نفسه في الحب وإنما ذلك من فعل الجاهل | والذبل: جمع ذابل، وهو اليابس |
يقول: إنه مسلط على العالم مالك للرقاب والأموال فلا ترتقي الأماني إليه؛ لأنه لا يحتاج إلى أن يتمنى شيئًا فلا يرى نفيسًا إلا وله خير منه، أو صار له ذلك الشيء.
17يصف خيله بالكثرة يقول: سحائب تمطر الحديد عليهم وتعمل السلاح فيهم فكل مكان تغسله السيوف بما تسفكه من الدماء | وقال ابن الإفليلي: المعنى لم لا تلوم من لامها وتقول له: إنني تهيبت الرئيس وأعجزني الاشتمال عليه بقصر يذبل مع عظمته عن فص خاتمه وخفته بجانب رزانته وقلته بالقياس إلى جلالته فكيف أطيق الاشتمال على من هذه حاله؟ وقال ابن القطاع: ما — من قوله: وما فص خاتمه يذبل — بمعنى الذي |
---|---|
وقد قال لنا ابن جني: سألت المتنبي عن هذا البيت فقال: «ما» بمعنى ليس، والتقدير كما قلنا: لم لا تلوم الخيمة من لامها، على أنه ليس فص خاتمه يذبل والضمير راجع إلى اللائم | يقول: أشكو الفراق وهم يتعجبون من بكائي للفراق، ولا عجب في ذلك؛ فإني كنت على مثل ما يرون من البكاء حين كانت المحبوبة بقربي لا يحجبها عني غير الستر، فكيف الآن وقد حجبها عني الفراق؟ فالواو في قوله: «وما أشكو» للحال؛ أي حين لا أشكو سوى الستر: أي في حال دنو المسافة |