والفَقاقيعُ: هناتٌ كالقَوارير تَتَفَقَّعُ فَوْقَ الماء والشَّرابِ، الواحدة فُقّاعةٌ قال عَديُّ بن زيد يصف الخمر: وطَفَا فَوْقَها فَقاقيعُ كـالـيا قُوتِ حُمْرٌ يثيرها التَّصْفيقُ أي التمزيج | والرُّقْعَة : قِطعَةُ أرضٍ بلْزِق أخرى أوسَعَ منها |
---|---|
هذا ما ألفه الخليل بن أحمد البصريّ -رحمة الله عليه- من حروف: أ، ب، ت، ث، مع ما تكمَّلَت به فكان مدار كلام العرب وألفاظهم، فلا يخرج منها عنه شيء | والعَقْصُ أخذُك خُصْلَةُ من شعْر فَتَلْوِيها ثم تعْقِدُها حتّى يبْقى فيها الِتواءٌ |
قال: وهنّ لدى الأكوار يُعْكَسْنْ بالبرى على عَجَلٍ منها ومنهـنّ نُـزّع ويقال: عكست أي عطفت على معني النّسقْ.
1قال أبو سعيد: هو القُفاعُ لأنه يَقْفَعُها | قال الخليل: "سَمِعتُ أعرابياً فصيحاً من أهْلِ الصَّمَّانِ يقول: كُلُّ فُرْجَةٍ تكُونُ بين شَيْئَيْنِ فهو عُقْرٌ وعَقْرٌ لغتان، وَوَضَع يَدَيه على قائِمَتيَ المائدة ونَحْنُ نَتَغَذَّى فقال: ما بَيْنَهُمَا عُقْر" |
---|---|
واسَتْنَقْعتُ في الماء: أي لَبِثتُ فيه مُتَبَرَّداً | ويقال: بل سُمِّيَتْ بها تشبيهاً بيَعاقيبِ الحَجَل |