٨--الفوز بالجنَّة يوم القيامة : حيث يأتي القرآن الكريم يوم القيامة يحاجّ عن صاحبه الذي كان يقرؤه، شفيعًا له | |
---|---|
فكلما امتدت عينك ضاق صدرك | ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمْ الأَمَلُ طول الأمل والإسراف فيى المأكل والمشرب والإفراط في ملذات الدنيا من أكبر أسباب الغفلة وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ من منا يبدي خزائنه ويتحدث عنها ؟ لا أحد بل ويخفيها عن اقرب الناس إليه |
وَأَتَاهُمْ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ لا أحد يأمن مكر الله فقد يأتي بالعذاب من الباب الذي يُظن أنه المخرج.
2تؤثر فينا بعض الكلمات وتسعدنا أخرى! لايكن نصيب المؤمنين منك سوء الالفاظ ، والبغض ،والاستصغار ، وتفضيل الكافرين عليهم | |
---|---|
وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا كثرة الإلتفات للخلف يعيق المسير! ٢--قوَّة الذاكرة : فخير ما تنتظم به ذاكرة المسلم هو آيات القرآن الكريم، تأملًا، وحفظًا، وتدبرًا |
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا اللهم اجعل القرآن حجة لنا ولا تجعله حجة علينا اللهم اجعلنا ممن يقرؤه فيرقى ولا تجعلنا ممن يقرؤه فيزل ويشقى اللهم ارزقنا بكل حرف من القرآن حلاوة وبكل كلمة كرامة وبكل أية سعادة وبكل سورة سلامة وبكل جزء جزاءا اللـهم ذكرنـا مـنـه ما نَسيـنا وعلمنا منه ما جهـلنا.
! وللمسلم عهد مع القرآن الكريم ينبغي أن يكون؛ فيغترف من فيض هداه يوميًَّا، فهو الطاقة المتجددة، والعطاء والخير الذي لا ينضب، وقراءة القرآن الكريم من حسن برُّ المسلم بكتاب ربه، وتجديد عهده معه بشكل يومي، فلا يكون له هاجرًا ولا لأحكامه معطلًا، كما أن انتظام المسلم بتلاوة القرآن الكريم بشكل يومي، يترتب عليه آثار عظيمة النفع على المسلم | فقط نفسي نفسي فلنعمل لهذا اليوم حساب |
---|---|
يتفيؤا ظلاله عن اليمين والشمائل سجّدا لله ولله يسجد ما في السموات وما في الأرض الكون لله يسجد لله عزوجل مستسلما طائعا لأمره وهو غير مكلّف فكيف ترضى أيها الإنسان المكلّف الذي أكرمك الله بالعقل أن تغرّد خارج السرب؟! بتناول سور الجزء الرابع عشر من القران الكريم مكتوب بخط كبير، وتناول محاور سورتي الحجر والنحل الجزء الرابع عشر؛ نصل إلى نهاية مقالنا هذا، ونتمنى أن يكون المقال قد حاز على إعجابكم.