مرحلة الإتاحة والنشر الإلكتروني للترجمات: وذلك من خلال نشر مجموعة كبيرة من ترجمات معاني وتفاسير القرآن الكريم على هذه البوابة، وإتاحة الوصول إليها من خلال جميع أنواع الأنظمة والأجهزة الذكية والشبكات الإلكترونية | وهذا معنى من معاني هذه الآية |
---|---|
حيث يأمرنا الله سبحانه وتعالى بإنفاق أموالنا في تحرير العبيد أو تقديم المساعدة المالية وعتق المديونين من ديونهم | { يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ } أي: جامعًا بين كونه يتيمًا، فقيرًا ذا قرابة |
رواه ابن جرير ، nindex | وَجَعَلْتُ لَكَ فَرْجًا ، وَجَعَلْتُ لَكَ سِتْرًا ، فَأَصِبْ بِفَرْجِكَ مَا أَحْلَلْتُ لَكَ ، فَإِنْ عَرَضَ لَكَ مَا حَرَّمْتُ عَلَيْكَ فَأَرْخِ عَلَيْكَ سِتْرَكَ |
---|---|
تفسير آية وهديناه النجدين قال تعالى: "وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ" لفظ النجدين انفردت به سورة البلد، والنجديْن ومفردها نجد وتعني الطريق والسبيل، وفي هذه الآية: "النجدين" أي الطريقيْن ويُقصد بهما طريق الخير وطريق الشرّ، فالله -سبحانه وتعالى- وضح وبيّن لعباده كلًّا من طريق الخير وطريق الشر بإرسال الرسل والأنبياء -عليهم السلام- منذ بدء الخليقة على فتراتٍ، فطريقُ الخير يسير فيه كلّ من كان على التوحيد وفعل الخيرات قولًا وفعلًا واعتقادًا، أمّا طريق الشرّ فهو طريق الكفر والشِّرك والضلال واتباع الهوى ووسوسة الشيطان، أما كلمة هديناه فالمقصود بالهداية هنا الدلالة والبلاغ والبيان بواسطة الرُّسل والأنبياء، أمّا التوفيق إلى الهداية في اختيار الطريق الأنسب والأصلح فهو بيد الله وحده وليست بيد أحدٍ من البشر حتى الرسول -عليه الصلاة والسلام- | وَقَالَ شَبِيبُ بْنُ بِشْرٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : يَعْنِي : مَكَّةَ ، قَالَ : أَنْتَ - يَا مُحَمَّدُ - يَحِلُّ لَكَ أَنْ تُقَابِلَ بِهِ |
وَكَذَا قَالَ غَيْرُهُ مِنَ السَّلَفِ.
يتاح تنزيل محتوى الترجمات وإعادة نشره، بالشروط والضوابط التالية: 1 | وروى من طريق أبي مودود : سمعت الحسن قرأ هذه الآية : قال : يكابد أمرا من أمر الدنيا ، وأمرا من أمر الآخرة - وفي رواية : يكابد مضايق الدنيا وشدائد الآخرة |
---|---|
والمقسم عليه قوله: { لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ } يحتمل أن المراد بذلك ما يكابده ويقاسيه من الشدائد في الدنيا، وفي البرزخ، ويوم يقوم الأشهاد، وأنه ينبغي له أن يسعى في عمل يريحه من هذه الشدائد، ويوجب له الفرح والسرور الدائم | وقال مجاهد : ما أصبت فيه فهو حلال لك |
والشاهد من شعر العرب قول الشاعر: تذكرت ليلى فاعترتني صبابة وكاد صميم القلب لا يتقطع فـ لا أيضاً هنا زائدة.
26