ياعين هلي صافي الدمع هليه. ياعين هلي دمع الاوجاع هليه جرح بروحي

تقدم الكثير لخطبة نورة التي كانت ترد بالرفض، إلى أن تزوجت من ابن أخي زوجها السابق، خالد بن سويلم يتلاشى الخط الفاصل بين الخاص والعام حينما تكتب الحكاية، تتسع التجربة لتشمل الآخر، وفي اللحظة التي يلتقي فيها بطلان لحكايتين مختلفتين على الصفحة ذاتها، تكون الحكاية واحدة
اولا شكرا على ماقدمت لنا من رائعه

الشاعرة نورة الحوشان: حين عيّا البخت لا يجيبه

وقصة هذه الابيات ان الشاعرة , وهي نورة بنت حوشان بن علي بن دخيل الله بن مدعث الحوشان من العونه من بني رشيد, عاشت في القرن التاسع عشر الميلادي, وكانت شاعرة معروفه كما يشهد لها بكرمها وعطفها على الفقراء والمساكين, وقد تزوجها عبود بن علي بن سويلم الشلواني العازمي , ورزقت منه بولد اسمته حوشان على اسم ابيها, وابنة اسمها ساره , وتجدر الاشارة الى ان الفنان الشعبي عبدالله الحوشان هو حفيدها المباشر ابن ولدها حوشان , ووقع بينها وبين زوجها عبود خلاف ادى الى تطليقها طلاقا لا رجعة فيه , وبعد طلاقها تقدم لها الكثير الا انها لم توافق ان تتزوج بعد زوجها عبود, وهي امرأة جميله ومن عائله معروفه , وذات يوم كانت تسير على طريق يمر بمزرعة مطلقها مع اولادها ورأته, فوقفت على جانب المزرعة وانطلق الاولاد للسلام علي ابيهم وبقيت تنتظر الى ان رجعوا فأخذتهم, واكملت مسيرها وقد تذكرت ايامها معه, وتذكرت من تقدم لخطبتها, فقالت هذه القصيدة المشهورة.

18
نوورة الحوشان ..وياعين هلي صافي الدمع هليه
ليتك لم تبخل علينا بنسب القصيدة وقصتها
ياعين هلي دمع الاوجاع هليه
قصة نورة الحوشان وقصيدتها المشهورة كانت تعيش الشاعرة نورة الحوشان في بلدها بمنطقة القصيم مستورة مع زوجها عبود بن علي بن سويلم إلى أن وقع بينهما خلاف أدى إلى طلاقها طلاقاً لا رجعة فيه ، وبعـد الطلاق تقـدم لها الكثير طالبن الزواج منها حيث أنها امرأة جميلة ومن عائلة معروفة ومحافظة، ولماعرف عنها من خلق وطيب، فقد كانت تعـطف على المساكين والمعـوزين وقد ورثت هذا الطـبع الانساني عن عـائلتها، وقد رفـضت الزواج بعـد زوجها عـبود الذي كانت تحـبه وترى أن فيه مواصفات الرجل المثالي
ياعين هلي دمع الاوجاع هليه جرح بروحي
حوشان وسارة ومرت على طريقاً يمر بمزرعة مطلقها وقد رأته فوقفت على ناصية المزرعة وانطلق الأولاد للسلام على أبيهم، وبقيت تنتظرهم حتى رجعوا ثم واصلت مسيرها ولأن المعنى يتبدل في كل زاوية نقف فيها، يقف الشاعر في كل الزوايا
أنشودة الكربة للمنشد أبو يزيد وهذي كلماتها يا عين هلي دمع الأوجاع هليه لا تدخرين دموع الأحزان يا عين جرح بروحي كلما بان أخفيه أخاف لا من بان سم الثعابين أخاف جرح الروح الأيام تبديه ثمن يصير الجرح بالروح جرحين أخاف من شخص كثير المشاريه عدة كلامه مثل روس السكاكين الذنب من غيري وأنا مكتوي فيه واللي دروا ما هم بالأسباب دارين جرحي عطيب ولا لقى من يداويه مرت عليه أيام وشهور وسنين إن خف جرحي جددن سواقيه حطم حشاي وفر وسط الشيانين ما أنساه لا والله ما ني بناسيه لا والذي نزل تبارك وياسين لبيه يا دمع المظاليم لبيه سيل تحدر والمخاليق منسين إن خف جرحي جددن سواقيه حطم حشاي وفر وسط الشيانين ما أنساه لا والله ما ني بناسيه لا والذي نزل تبارك وياسين لبيه يا دمع المظاليم لبيه سيل تحدر والمخاليق منسين ما هي غريبة صافي الدمع ترضيه عاده ولكن دمعك اليوم كاوين قال العذاب اللي مخفيه ما بيه ما يجمع الهمين غيرالمجانين إن زاد همك دمع عينك يطفيه ولا تفجر وسط صدرك براكين ياللي حشاه بزود الأحزان مشقيه ترى المدامع طب جرح المساكين كل المدامع هلي الدمع هليه لا تدخرين دموع الأحزان يا عين

ياعين هلي صافي الدمع هليه

حين تمتد القصيدة على مر الزمن، يكون امتدادها امتدادًا للتجربة.

5
قصيدة ياعين على صافي الدمع هلية
نوره الهوشان من شاعرات النبط المشهورات وقد شهرها بيت من قصيدة قالته فراح مثلاً قولها : اللي يبينــا عيّـت النفــس تبغيـه واللي نبـي عيّـا البخـت لا يجيبـه ذكرها الأديب عبدالله الرادس في كتابه شاعرات من البادية ولم يذكر عن حياتها شيئاً وذكر بعض الرواة أن اسمها نوره الحوشان وليس الهوشان أما حكاية قصيدتها المشهورة فقد نشب خلاف بين الشاعرة وزوجها فطلقها وقد كان كل منهما راغباً بالآخر
ياعين هلي صافي الدمع هليه
كلنا نعرف هذه الأبيات أو هذه القصيدة لكن القليل منا يعرف سبب هذه القصيدة فإليكم قصة هذه القصيدة كانت تعيش الشاعرة نورة الحوشان في بلدها بمنطقة القصيم مستورة مع زوجها عبود بن علي بن سويلم إلى أن وقع بينهما خلاف أدى إلى طلاقها طلاقاً لا رجعة فيه ، وبعد الطلاق تقدم لها الكثير طالب الزواج منها حيث أنها امرأة جميلة ومن عائلة معروفة ومحافظة ، وقد رفضت الزواج بعد زوجها عبود الذي كانت تحبه وترى فيه مواصفات الرجل المثالي
ياعين هلي دمع الاوجاع هليه جرح بروحي
دايـم لرايــه نمـالــيــه … واليـوم جَـيَّـتْـهُـم عــلينا صعـيـبـه وان مرني بالدرب ما اقدر أحاكيه … مصــيـبـة ياكـــبرها من مصـيـبـه اللي يبــينا عــيت النفـس تبغــيـه … واللي نبي عــيا البخـت لا يجـيبـه إنتهت وقد بلغت هذه الأبيات مبلغها من الشهرة وتغنى بها الناس ورددها الكثيرين ومن لهم علاقة بالحرقة والولع مما جعلها ترسخ في أذهان الناس ويستخـدمها الكـثير كما قلت لكم من قبل كمثل شعبي يستشهد به في المواقف والأحداث