خطبة عن عشر ذي الحجة. خطبة مكتوبة مختصرة بعنوان: ” فضل وأحكام عشر ذي الحِجة الأُوَل واغتنام أوقاتها بالصالحات “.

اقتباس من رحمة الله بعباده أن شرع لهم مواسم للطاعات، ليعوّض العبد مِن خلالها خسارته، ويجبر كسره، فشرع مواسم في أول العام الهجري وآخره، ليدخل العبد عامًا جديدًا مغفورًا له، ويخرج من العام مغفورًا له، ففي أول العام شرع صيام عاشوراء يغفر الله بصومه للعبد ذنوب سنة، ما اجتنب الكبائر، وخلال العام عظّم الشرع شهر رمضان، وجعل فيه من الغنائم والجوائز سئمت من الحال بين أبيها وزوجها تركت الدنيا ومشت في شوارع الناس تدور على البيوت، لماذا؟ لإذلال وقهر وقعت فيه
قال ابن القيم - رحمة الله - خير الأيام عند الله يوم النحر ، ثم يوم القر { وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ } فمَثَلُه { فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ } أي: سَقَطَ منها

خطبة عن فضل العشر من ذي الحجة

؟ كيف يكون العيد عيداً وحالنا هكذا؟ الجار مع الجار، الزوج مع الزوجة، بيوت تهتكت وخربت بأسباب حقيرة.

21
الأيام العشر من ذي الحجة... أيام من ذهب (خطبة)
سورة النساء:1 أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وخير الهدي هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
خطبة بعنوان: وخصائص عشر ذي للدكتور خالد بدير، بتاريخ: 1 من ذي الحجة 1437هـ
من هنا فإن في حياة المسلم مواسماً سنويةً يجب عليه أن يحرص على اغتنامها والاستزادة فيها من الخير عن طريق أداء بعض العبادات المشروعة ، والمحافظة على الأعمال والأقوال الصالحة التي تُقربه من الله تعالى ، وتُعينه على مواجهة ظروف الحياة بنفس طيبةٍ وعزيمةٍ صادقة
خطبة عن ( أيام العشر من ذي الحجة ، ويوم عرفة )
لقد أدرك سلفنا الصالح رضي الله عنهم ومن تبعهم قيمة هذه الأيام، فتنافسوا على الخير والعمل الصالح فيها تنافسا عظيما، هذا سيدنا سعيد بن جبير رحمه الله كان إذا دخل أيام العشر اجْتَهَدَ اجْتِهَادًا شَدِيدًا حَتَّى مَا يَكَادُ يَقْدِرُ عَلَيْهِ ، بل كان يدعو الى عدم إطفاء السُرج، فيقول: « لَا تُطْفِئُوا سُرُجَكُمْ لَيَالِي الْعَشْرِ»، تُعْجِبُهُ الْعِبَادَةُ ، وكل ذلك كناية عن طول القيام وكثرة الأعمال الصالحة فى هذه الأيام المباركة
والليالي العشر هي عشر ذي الحجة، وهذا ما عليه جمهور المفسرين والخلف، وقال ابن كثير في تفسيره: وهو الصحيح فأيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة باتفاق العلماء هي أفضل من أيام العشر الأواخر من رمضان
الحديث الرابع : عن ابن عباس — رضي الله عنهما — عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما من عملٍ أزكى عند الله ولا أعظم أجراً من خيرٍ يعمله في عشر الأضحى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَا مِنْ أَيَّامٍ العَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ العَشْرِ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلاَ الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ - انظروا كيف يتعجب الصحابة حتى قالوا: ولا الجهاد؟!! أمَّا بعد، أيُّها المسلمون: فإنَّ مِن أعظم شعائر الإسلام في أيَّام العشر: ذبحَ الأضاحي، لأنَّها النُّسُكُ العامُّ الذي يُظهِرُه المسلمونَ في جميع البلدان، والأحاديثُ النَّبويةُ في مشروعية الأضحيةِ مُستفيضةٌ مُشتهِرة، وثبَتت بالقول والفِعلِ مِنه صلى الله عليه وسلم، بل وسمَّاها نُسُكًا، وقد ثبَت عن أبي هريرة ــ رضي الله عنه ــ أنَّه قال: مَنْ وَجَدَ سَعَةً فَلَمْ يُضَحِّ فَلَا يَقْرَبَنَّ مُصَلَّانَا ، واعلموا أنَّه إذا دَخلَتِ العشرُ الأُوَلِ مِن شهر ذي الحِجَّةِ، فإنَّ مُريدَ الأضحية مَنهِيٌّ عن الأخْذ مِن شَعرهِ وأظفاره وجِلدهِ حتى تُذبحَ، وإنْ أمْسَكَ عن الأخْذ معَهُ أيضًا جميعُ أهلِ بيتهِ مِن صغارٍ وكبار، فهوَ السُّنةُ عند أكثر الفقهاء

خطبة عن العشر من ذي الحجة

وَلِأَنَّ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ -يَا عِبَادَ اللَّهِ- قَدْ لَا يَتَيَسَّرُ لِكُلِّ مُسْلِمٍ فِي كُلِّ عَامٍ؛ فَقَدْ جَعَلَ الْكَرِيمُ الْمَنَّانُ مَوْسِمَ الْعَشْرِ مُشْتَرَكًا بَيْنَ السَّائِرِينَ وَالْقَاعِدِينَ وَالْمُعْسِرِينَ وَالْمُوسِرِينَ؛ فَمَنْ عَجَزَ عَنِ الْحَجِّ فَقَدْ شُرِعَ لَهُ فِي الْعَشْرِ مِنَ الْعَمَلِ مَا يُنَافِسُ بِهِ الْحَاجَّ وَهُوَ فِي بَيْتِهِ، وَهُوَ بِذَلِكَ أَفْضَلُ أَجْرًا مِنَ الْحَاجِّ وَالْمُجَاهِدِ.

16
خطبة عن عشر ذي الحجة مكتوبة مختصرة
خطبة جمعة عن العشر من ذي الحجة مكتوبة وفيما يأتي اجمل خطبة جمعة عن عشر ذي الحجة: الحمد لله الذي له ملك السموات والأرض، ولم يتّخذ ولدًا، ولم يكُن له شريك في الملك، وخلق كُل شيء فقدره تقديرا، بيده الملك، وهو على كل شيء قدير، وخلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا، وهو العزيز الغفور، باسط الأرزاق، ومُجيب الدعوات، ورب الأرض والسموات، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبّر سبحان الله عما يُشركون، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وصفيه من خلقه وحبيبه، من أين أبدأ في مديح محمد لا الشعر يُنصفه ولا الأقلام، هو صاحب الخلق الرفيع على المدى، هو قائد للمسلمين همام، هو سيد الأخلاق دون منافسٍ، هو قائد مقدام، رسول الإنسانية أرسله ربه؛ ليُخرج الناس من ظلمات الكفر إلى نور الإسلام، ومن عبادة الأصنام والأوثان إلى عبادة الرب العدنان، وبعد: نص الخطبة: فقد أنعم الله عزّ وجلّ على الأُمة المُحمديّة بأن جعل لهم مواسم للطّاعات، وتتكاثر الحسنات والبركات على العباد في تلك الأيام المُباركات، ومن تلك الأيام هي أيام العشر من ذي الحجّة، وقد فضّلها الله تعالى على غبرها، فقد أقسم الله بتلك العشر، والله تعالى لا يُقسم إلا بالشّيء العظيم، فقد أقسم بالعصر، وأقسم بالشّمس، وأقسم بالليل، وأقسم بالتّين والزّيتون، وغيرها من الأشياء التي يُقسم بها العظيم، وكون أن الله أقسم بها؛ فهذا دليلٌ قاطعٌ على عظمة تلك الأيام وفضلها، ومن الأحاديث الواردة التي تدُل على عظمة تلك الأيام، والتي تُبيّن أنّ الأعمال الصّالحات في تلك الأيام أفضل من غيرها، حتى وإن كان هذا العمل هو الجّهاد في سبيل الله، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَا الْعَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ فِي هَذِهِ الْعَشْرِ»، قَالُوا: وَلَا الْجِهَادُ، قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ»، فلم يفق العمل الصّالح في هذه الأيام إلّا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجع منهما بشيءٍ؛ فهذا يدُل دلالة واضحةً على الفضل العظيم الّذي أعدّه الله للطّائعين المتعبّدين في تلك الأيام
الأيام العشر من ذي الحجة... أيام من ذهب (خطبة)
قَالَ الْإِمَامُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ: ذَاكَ لَهُ وَجْهٌ، وَهَذَا لَهُ وَجْهٌ، وَحَدِيثُ أُمِّ سَلَمَةَ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُضَحِّيَ بِالْمِصْرِ، وَحَدِيثُ عَائِشَةَ لِمَنْ بَعَثَ بِهَدْيٍ لِمَكَّةَ: وَهُوَ غَيْرُ حَاجٍّ وَأَقَامَ بِبَلَدِهِ»
الأيام العشر من شهر ذي الحجة : فضلها ، خصائصها ، الدروس التربوية المستفادة منها
محمد بن إبراهيم السبر إن أيام العشر هي أيام البر، خير أيام الدنيا، يجتمع فيها من الطاعات ما لا يجتمع في غيرها، ففي أثنائها يؤدي المسلمون عبادات عظيمة، كحج البيت الحرام، والوقوف بعرفة، وغيرها من مناسك الحج، ينفقون أموالهم ويُتعبون أجسادهم، يرجون مغفرة ذنوبهم، ورضا ربهم، لذا وضعنا بين ايديكم هذا الكتاب وفيه فضائل العشر أيام الأول من شهر ذي الحجة وفضل العبادة في هذه الأيام المباركة وأحكام الذبح والأضحية وصيام عرفة وغيرها من الأحكام والفضائل