| أطلق عالم البيئة الألماني "يوحنا كريستيان ڤون شريبر تسمية " Felis jubatus" الثنائية على الفهود أساسًا، وذلك في سنة ، قبل أن تُعطى تسميتها الحالية " Acinonyx jubatus" في سنة بعد أن أظهرت الدراسات خصائصها التشريحية المختلفة عن خصائص السنوريات الأخرى المنتمية لجنس القط : Felis | اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2007 |
|---|---|
| تُفطم الصغار خلال الفترة الممتدة بين شهرها الرابع والسابع وتبدأ بتعلم في هذه المرحلة، حيث تُرافق والدتها وتراقب عملية المطاردة والقتل، وقد تحضر الأم لجرائها طريدة حية من شاكلة أو وتتركها تتمرس على قتلها | وُصف فهد أسفع، كان قد شوهد في منطقة ما وراء نهر نزويا في سنة في رسالة إلى جمعية "البيئة في أفريقيا الشرقية"، كذلك أفاد أحد الحكام البريطانيين أنه رأى فهدًا أسفع إلى جانب آخر مرقط في ، خلال نفس الحقبة الزمنية |
لوحقت هذه الحيوانات واصطيدت بلا هوادة لغرض دراستها وللترفيه كذلك الأمر، فما كان من نتيجة ذلك إلا أن اختفى جميع الأفراد حاملة تلك الطفرة بحلول.
28| تُعلّم الذكور حدود حوزها عبر رش على وتلال ، وبحال كانت تُشكل حلفًا، فإن جميعها تقدم على رش البول لتزيد من قوّة رائحته وعبقه ولتُعلم الذكور الأخرى بوجودها | وفي أواخر سنة أحضر العلماء العاملين في الواقعة قبالة شاطئ مدينة 3 فهود من سلالة سومرنج Acinonyx jubatus soemmeringii القريبة من السلالة الآسيوية من مركز الشارقة لإكثار الحياة البرية العربية، وأطلقوها في حظيرة تبلغ مساحتها 24 هكتارًا حتى تتأقلم مع مناخ وبيئة الجزيرة |
|---|---|
| عُثر على 22 جلدًا من هذه الجلود في الفترة الممتدة بين سنتيّ ، ومنذ سنة ، لم ترد سوى 5 تقارير تفيد برؤية فهود ملوك في البرية، ولم يتم التقاط صورة لأي فرد حي منها سوى في عام وذلك في ، وفي العام التالي التقطت الصورة الثانية لها على يد الباحثين في "پول" و"لينا بوتريل" أثناء حملة قاما بها بحثًا عن فهود برية من هذا الشكل، واستطاعا أيضًا صيد أحدها والاحتفاظ به محنطًا، وقد بدا ذلك الفرد أكبر حجمًا من الفهود المألوفة، وكان فرائه ذا بنية مختلفة | تتجنب الفهود قتال أي حيوان ضار آخر في معظم الأحيان، وتقوم بهجر طريدتها لصالحه عوض أن تخاطر بتعرضها لإصابة قد تقعدها أو تؤثر على مقدرتها على العدو، مما قد يؤدي إلى فشلها بالصيد في كثير من الأحيان وبالتالي نفوقها جوعًا، ومن أبرز الضواري التي تسلب الفهود طرائدها، الأكبر حجمًا والأقوى فكًا، فهذه لا تخشى الفهود وتقترب منها بثقة عمياء وتسرق طريدتها، ولا تقدم الفهود على مقارعة الضباع خوفًا من طاحنة التي يمكن أن تحطم أحد أطرافها أو تقتلعها، ومن أكثر الأماكن حيث يُشاع حصول هكذا منازعة، منتزه الوطني في كينيا، حيث تكتشف موقع الصيد بسهولة نظرًا لانكشاف السهول، وتستدل عن طريقها الضواري الأخرى في المنطقة |
كذلك فإن لذكور الفهود شديد الوهن والردائة بحيث لا يستطيع تخصيب أي أنثى من إناث السنوريات الكبرى.
14| يُصعب الفهد مع أنواع أخرى من لأسباب مختلفة، منها أن الفهد أصغر حجمًا وأقل قوةً بأشواط من جميع السنوريات الكبرى، وهو بدوره أضخم من معظم السنوريات الصغرى، الأمر الذي ينجم عنه صعوبة كبيرة في عملية التآلف أولاً، ذلك أن أحد الطرفين سيخشى الآخر بطبيعة الحال، وإن نجحت عملية التآلف فإن لن تخلو من الصعوبة، فمن المعروف أن السنوريات عندما تتجامع يُمسك الذكر بعنق الأنثى مداعبًا إياها، وبما أن إناث الفهود أصغر حجمًا بكثير من أي ذكر من ذكور السنوريات الكبرى، فإن هكذا مداعبة قد تقضي عليها، ويسري الأمر نفسه بحال حاول فهد ذكر أن يُجامع أنثى من إناث السنوريات الصغيرة | كانت الفهود، ولا تزال في بعض الأحيان، تُصاد من قبل المزارعين ومربي المواشي اعتقادًا منهم بأنها تفتك بحيواناتهم، وهناك عدد من الجمعيات والأشخاص الذين يقيمون برامج توعية للمزارعين لتثقيفهم عن هذه الحيوانات وتشجيعهم على عدم قتلها واللجوء إلى أساليب أخرى للتخلص منها، كنصب أفخاخ غير قاتلة لها ونقلها لأماكن أخرى |
|---|---|
| كانت الفهود واسعة الانتشار سابقًا في مختلف أنحاء ، أما اليوم فهي مبعثرة مع تجمع جمهراتها الرئيسية في أفريقيا جنوب ، وحتى في تلك الناحية من العالم، يمكن العثور على جيوب معزولة منها في بعض الأماكن | اطلع عليه بتاريخ 05 أكتوبر 2008 |
مؤرشف من في 04 مارس 2014.