وفي شهر ربيع الأخر سنة 1255ه وقعت معركة بين العثمانين وبين الشيخ ابن جزاء ومن تبعه من الأحامدة ومناصيره الصبوح والرحلة والمحاميد والقواد من ميمون من بني سالم ومعهم من مسروح بني عمرو وعوف وتقاتلوا النهار كله حتى حجز بينهم الليل وهزم العساكر وانسحبوا وأصيب قائدهم أفندي باشا وقتل من العساكر أكثر من خمسين وجرح منهم الكثير | |
---|---|
هنا خطأ في ترجمة الوثيقة من التركية إلى العربية حيث أن المقصود إن الشيخين بطي بن نامي بن مانع بن زياده البلادي و ابن عسم شيخ وادي حجر وهما من شيوخ مسروح أما سعد بن جزاء فهو من شيوخ ميمون من بني سالم |
ويقول سمير قطب بأن بني عبدالله هم بنوا الصعب من سعد العشيره ومنهم الصعبه والعبادله الذين في مطير كانوا في القديم مع أخوتهم زبيد.
15وفي نفس الوقت أدى الرعب المتفشي في نفوس العراقية إلى قيام عدد كبير منهم طواعية بدفع الضرائب إلى نجد لتأمين الحصانة من غارات الاخوان وبذلك أخذت موارد ابن سعود تزداد | ولم تجد الدولة العثمانية بدا من التفاوض معها فأرسلت الشريف محمد عون للتوسط للصلح وتم الصلح بالفعل بالشروط التي أرادها الشيخ ابن جزاء شيخ القبيلة |
---|---|
وذكر ابن حزم أن حرب بطن من بني هلال، فقال: «ومن بطون بني هلال بنو قرّة وبنو نعجة الذين بين مصر وافريقية، وبنو حرب الذين بالحجاز، وكذلك ذكر سالم السيابي في إسعاف الأعيان | وبعد غزوة الأمير عبد المحسن الفرم قرر المتبقي من فخذ العبيات وفخذ البرزان على أبو شويربات الهروب إلى القرية ومنادة ابن شقير الذي أقام سلاماً مع ابن سعود والتوسط لهم أيضاً |