وذلك متضمن لزوال كل مكروه, ومستلزم لحصول كل محبوب | فسرها بقوله: " جَنَّاتِ عَدْنٍ " أي: إقامة, لا يزولون منها, ولا يبغون عنها حولا, لأنهم يرون فوقها, غاية لما اشتملت عليه من النعيم, والسرور, الذي تنتهي إليه المطالب والغايات |
---|---|
أولم يروا أنا أي أهل مكة نأتي الأرض ننقصها نقصد أرضهم من أطرافها والله بالفتح على النبي صلى الله عليه وسلم يحكم في خلقه بما يشاء لا معقب لا راد لحكمه وهو سريع الحساب 42 | وَرُوِيَ عَنْ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ إِذَا سَمِعَ صَوْت الرَّعْد يَقُول : سُبْحَان مَنْ سَبَّحْت لَهُ |
قُلْت مَجْمُوع الْحُرُوف الْمَذْكُورَة فِي أَوَائِل السُّوَر بِحَذْفِ الْمُكَرَّر مِنْهَا أَرْبَعَة عَشَر حَرْفًا وَهِيَ - ا ل م ص ر ك ه ي ع ط س ح ق ن - يَجْمَعهَا قَوْلك : نَصّ حَكِيم قَاطِع لَهُ سِرّ.
9فأخرخ بها من الأشجار والزروع والثمار, خيرا كثيرا ولهذا قال: " وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ " أي: صنفين, مما يحتاج إليه العباد | له للإنسان معقبات ملائكة تتعقبه من بين يديه قدامه ومن خلفه ورائه يحفظونه من أمر الله أي بأمره من الجن وغيرهم إن الله لا يغير ما بقوم لا يسلبهم نعمته حتى يغيروا ما بأنفسهم من الحالة الجميلة بالمعصية وإذا أراد الله بقوم سوء عذاباً فلا مرد له من المعقبات ولا غيرها وما لهم لمن أراد الله بهم سوءاً من دونه أي غير الله من زائدة وال يمنعه عنهم 12 |
---|---|
وهم لا يزال شركهم, وعصيانهم إليه صاعدا | وهذه أرض تلاصقها, لا تنبت كلاء, ولا تمسك ماء |
فإنهم - من جهلهم - قاسوا قدرة الخالق بقدرة المخلوق | وهذه تمسك الماء, ولا تنبت الكلأ |
---|---|
فسكوته يدل على أن عنده شهادة مكتومة | ويحتمل أن معناه: وإن تعجب من قولهم وتكذيبهم للبعث، فإن ذلك من العجائب، فإن الذي توضح له الآيات، ويرى من الأدلة القاطعة على البعث ما لا يقبل الشك والريب، ثم ينكر ذلك فإن قوله من العجائب |
والمكر, لا بد أن يكون من كسبها, فلا يخفى على الله مكرهم.