ما معنى إسباغ الوضوء وهل هناك فرق بين إسباغ الوضوء والإسراف فيه؟ الجواب: لقد ثبت الترغيب في إسباغ الوضوء، ففي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات، قالوا: بلى -يا رسول الله- قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط | |
---|---|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد ذكر الإمام النووي في شرح مسلم معنى إسباغ الوضوء على المكاره فقال: وإسباغ الوضوء تمامه، والمكاره تكون بشدة البرد وألم الجسم ونحو ذلك |
معنى إسباغ الوضوء القول في الحديث النبوي الريف إسباع الوضوء على المكاره والمراد هنا توضيح معنى إسباغ الوضوء على المكاره والمكاره هنا شيء مكروه بمعنى فيه مشقة وتكون ذلك، إما أن يكون المرء في ليالي برد وشتاء ولا يجد شيء يسخن به الماء كي يجد ماء دافئ، ليتوضأ ويصلي ويضطر في إسباغ الوضوء وإتمامه رغباً فيما عند الله وهي المعنى المطلوب والمراد به من الحديث والحالة التي تم الحديث فيها في الحديث النبوي فيها أجر كبير عند الله سبحانه وتعالى وهو المعنى المقصود في إسباغ الوضوء كما جاء في الحديث النبوي الشريف.
28كذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات"؟، قالوا بلى يا رسول الله، قال:" إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط" رواه مسلم | |
---|---|
بارك الله فيكِ دونا واجزل لك الاجور العظيمة أسطر ماتعة نافعة | وَإِتْمَامُ النِّعْمَةِ إِنَّمَا يَحْصُلُ بِمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا وَتَكْفِيرِهَا، وَالْوُضُوءُ عَلَى الْمَكَارِهِ مِنْ أَسْبَابِ تَكْفِيرِ الْخَطَايَا؛ كَمَا فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: " أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ" رَوَاهُ مُسْلِمٌ |
معنى إسباغ الوضوء على المكاره يسأل الكثير من الأفراد بعد قراءة الحديث النبوي الشريف الخاص بإسباع الوضوء على المكاره عن المعنى الوارد في الحديث، وهو ما توحى به الخطايا وترفع به الدرجات وإسباغ الوضوء هنا معناها أن يسبغ الوضوء حتى في حال البرق بمعنى أنه يجد شيئا من البرق محتمل فلا يضر به لكنه فيه نوع من المشقة أكثر مما لو توضأ بالماء الدافئ ومن عمل هذا، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد وعده بالاجر العظيم كما ورد في الحديث النبوي الشريف.