ثم نُضيف إلى هؤلاء شخصية قوية رابعة ألا وهي شخصية فارس الأندلس الكبير وصاحب التاريخ الجهادي الزاهر غالب الناصري | الشهامة والنخوة: وقد روى ابن عذاري عن نجدته للمسلمين أنه بلغه وجود أسيرات مسلمات لدى غارسيا سانشيز الثاني ملك نافارا رغم أنه كانت بينهما معاهدة تنص على ألا يستبقي غارسيا لديه أسرى من المسلمين، فأقسم أن يجتاح أرضه لنكثه بالعهد، ولما خرج المنصور بجيشه، وبلغ غارسيا خروجه |
---|---|
والله إن هذا ليزيده شرفاً، حتى بموته لا نستطيع هزيمته، والتاريخ يسجل انتصاراً له وهو ميت، قبحاً بما صنعنا وهنيئاً له النوم تحت عرش الملوك» | نشأ محمد بن أبي عامر في هذا البيت نشأة حسنة، وظهرت عليه النجابة منذ نعومة أظافره، وقد سار على خطى أهله وسَلَك سبيل القضاء؛ فتعلَّم الحديث والأدب، ثم سافر إلى قُرْطُبَة ليُكمل تعليمه |
كانت أهمية الحملة في المغرب، وكون المنصور قاضي إشبيلية ومسؤولاً عن منشآتها، فسهّل ثقة الخليفة وحاجبه من نيله تلك المسؤولية | ماله وما عليهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الجزء العاشر :ـــــــــــــــــــــــ سنة 381 هجرياً بدأ المنصور يفكر فى الإنقلاب على الخليفة هشام بن الحكم وبدأ بالفعل فى إتخاذ شوية خطوات فى الإتجاه ده أبرزها إنه تنازل عن منصب الحجابة لإبنه عبد الملك رغم إنه كان لسه شاب عنده 18 سنة |
---|---|
كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاونهم | ولم تسقط ولم تهزم له راية |
توفي الحكم المستنصر، وحدث انقلاب من الصقالبة الذين كانوا يرون أن هشام المؤيد لا يصلح للحكم لصغر سنه، وبسبب دهاء وشجاعة المنصور قُضي على انقلاب الصقالبة، واستقر الحال لهشام بن الحكم المؤيد بالله.
27