من هو خازن الجنة خازن الجنة أو الرضوان هو المالك الذي كلفه الله -سبحانه وتعالى- بالوقوف أمام أبواب الجنة في يوم القيامة عندما يتم تفريق العباد بالحق، منهم من يدخل إلى الجنة وهم الذين قاموا بعبادة الله -سبحانه وتعالى- وآمنوا بكتبه ورسله وملائكته، والذين كفروا بالله -سبحانه وتعالى- وكتبه ورسله وملائكته يدخلون إلى النار الأبدية | اسم خازن الجنة خازن الجنة إسمة رضوان ولكن لم يتم ذكرة في القرآن الكريم ولا في السنه النبوية الصحيحة ولكن هُناك بعض الأحاديث الضعيفة التي أخبرتنا باسم خازن الجنه ومن تلك الأحاديث |
---|---|
ضعفه أئمة الجرح والتعديل، كما في التهذيب أيضا | وقال المناوي : "سمي الموكل بحفظ الجنة خازنا ، لأنها خزانة الله تعالى أعدها لعباده |
كيف ذلك؟ يوم القيامة ستخرج طائفة من المقابر إلى الجنة مباشرة | فيقول: ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون |
---|---|
وظاهره أن الخازن واحد ، وهو غير مراد ، بدليل خبر أبي هريرة : من أنفق زوجين في سبيل الله ، دعاه خزنة الجنة ، كل خزنة باب : هلم | ان الله عز وجل خلق كل شيء وقدره تقديرا وايضا خلق السماء والارض وخلق الانسان لعبادته وايضا قد خلق الجنة وخلق النار وترك للانسان حرية الاختيار وذالك بالاعمال التي يقوم فيها، حيث ان عمل البشر هو من سيحدد دخول الجنة ودخول النار حيث خلق الله عز وجل على كل من الجنة والنار خازن ويكون مكلف فيها لذالك سنطرح من هو خازن النار، والتي تكون صفاته لا يضحك ولا يبتسم وايضا سمي مالك لقوته وشدته على النار واسمه يدل على القوة، حيث ان الانسان يدخل النار حسب اعماله التي ارتكبها في الدنيا اللهم اعفوا عنا يارب |
الجنة الجنة هي كل ما يسعى له كل مؤمن ويتمناه كل مسلم، وهو المكان الذي وعد به الله تعالى لكافة عباده الصالحين، فكل من تبع الله وآمن به وبرسله، وطبق جميع تعاليم الدين الصحيح دخل الجنة، فالجنة هي الجزاء الأعظم، وقد أشار الله تعالى إلى الجنة في الكثير من الآيات القرآنية، ووصفها على أنها النعيم الخالد للمؤمن، الإيمان بالجنة جزء لا يتجزء من الإيمان بقدرة الله وعظمته، فهي حقيقة لا شك فيها، فالله أعد الجنة كمكافأة لمن هم على درب الإسلام.
17